السيرة الذاتية للمعلم رمزي المبارك
في الثاني من ديسمبر لعام ألف و تسعمئة و سبعة وسبعين كان ميلادي في تلك القرية الريفية المتواضعة في قضاء الجنوب السوري في أسرة متواضعة بين أبوين كريمين ، هيَّأا لي كل أسباب الراحة و الهناء ، إذ جعلاني أحبو وراء الحرف منذ نعومة أظفاري ، وبعد مسيرة من الجد و المثابرة ، استطعت بفضل من الله تعالى أن أجتاز اختبارات المرحلة الثانوية بمعدل يؤهلني لدخول كليات متعددة ، ولكنني آثرت دراسة اللغة العربية بكلية الآداب جامعة دمشق حبا و شغفا بصاحبة الجلالة ” العربية “.
حيث تكللت سنوات دراستي بالتميز و التألق ، لأحصل في النهاية على درجة البكالوريوس ، لأنطلق مجددا متابعا المسير بكل عزيمة و إصرار لتحقيق الحلم ، لأحط رحالي في قسم الدراسات العليا “شعبة اللغويات”.
لتبدأ رحلة جديدة في تحصيل الرزق… فكان سفري لدولة الإمارات العربية المتحدة و الالتحاق للتدريس بمدارسها منذ عام ألفين وأربعة حتى تاريخه و قد استطعت بتوفيق من الله تعالى خلال مسيرتي أن أطبع بصمات وضاءة لدى طلابي الذين درستهم خلال سني عملي ، تجسدت في غرس العربية في نفوسهم و تعزيز حبها فيهم و تنمية جوانب كثيرة لديهم في مهاراتها المتنوعة ، وما الإنجازات التي أحرزوها على مستوى المحلي و الدولي ما هي إلا دليل على ذلك .
كما تمكنت ــ خلال مسيرتي في التعليم ــ من المشاركة في الكثير من الفعاليات المتنوعة من دورات تدريبية و ورش عمل و محاضرات ومؤتمرات، ساهمت في صقل موهبتي و أفادتني في تخصصي .
وها أنا أضع بين أيديكم لمحة متواضعة من مسيرتي، وكلي فخر في حصولي على عضوية الاتحاد الدولي للغة العربية ، معاهدكم بأن أسخر الإمكانات و الجهود كلها في الذود عن حمى هذه اللغة و الارتقاء بها .

والله تعالى من وراء القصد