من أب نشأ في عشق العربية وتطلع دائماً إلى أجمل مافيها ، بدأت قصة حبي للعربية أبحرتُ في ألفية ابن مالك وأنا بنت عشر ، وغرفت من القرآن الكريم وأنا بنت سبع ، كان حرص أبي على تعليمي مبادئ النحو والإعراب كحرصه على طعامي وشرابي ، أنهيت المرحلة الإعدادية الشرعية من مدرستي في حلب الشهباء لأكون من العشرة الأوائل الذين تحلوا بالنجاح والتفوق ، لأنتقل بعدها إلى إكمال المرحلة الثانوية أيضاً في الثانوية الشرعية بحلب لأحصل على شهادة الثانوية في العام 2010 برتبة ممتاز وبتفوق على أقراني ، اخترت بعدها كلية التربية لأستطيع الوصول إلى أكبر عدد من الأطفال وتنشئتهم على عشق صاحبة الجلالة ، تخرجت من كليتي بمعدل ممتاز لأتابع بعدها حفظي للقرآن الكريم والذي تُوّج بفضل الله ومنته بإجازة تلاو وتجويد من مسجد الإمام النووي بحلب واتجهت إلى التدريس لأكمل ثلاث سنوات من الخبرة في الجمهورية العربية السورية ، انتقلت بعدها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لأتابع مسيرتي المهنية فكنت في عامي الأول والثاني معلمة للغة العربية للصفوف الأولى لأصبح بعدها مشرفةً ومنسقةً لها في العام الثالث وعلى هذا الدرب أواصل ، لدي العديد من الكتابات والتي آمل يوماً ما أن تأخذ مجالها خصوصاً بعد تواصلي مع اتحاد الكتاب الإماراتيين وحضوري العديد من المحاضرات معهم