اسمي صفاء المحمد، دكتورة وباحثة في اللغة العربيّة من دار المعلّمين العليا في ليون. تمّ ترشيحي لنيل عضوية الاتحاد الدولي للغة العربية من قبل الدكتور حسام الدين سمير. أنا سوريّة مقيمة في فرنسا. نلت شهادة الإجازة في اللغة العربيّة من جامعة دمشق عام 2008، ثمّ تابعت دراسة الماجستير في النقد العربي وقد أتممت السنة الأولى بنجاح. في منتصف السنة الثانية من الماجستير تمّ قبولي في إيفاد خارجي إلى فرنسا لأتخصّص في مجال تعليم اللغة العربيّة باستخدام الوسائط المتعددة. وخلال تلك الفترة عملت لمدة عام في جامعة حمص. في عام 2011 سافرت إلى فرنسا، وفي نهاية العام نفسه أتممت السنة الأولى من ماجستير الدراسات العربيّة في دار المعلمين العليا في ليون. في عام 2014 نلت شهادة الماجستر بتقدير جيد جدا وكان بحث التخرج يعالج نظرية المصفوفات والأثول في المعجم العربي باستخدام الحاسوب بإشراف البرفيسور والمستشرق الفرنسي جورج بوهاس. في عام 2016 وخلال تحضير رسالة الدكتوراه عملت مدرّسة للغة العربية في جامعة ليون الثالثة. وفي بداية عام 2018 نلت الشهادة وكان موضوع الرسالة يعالج تعليم اللغة العربية في الجامعة باستخدام الرقيمات. بعد ذلك عدت إلى سوريا وعملت في المعهد العالي للغات في حمص. وفي نهاية 2018 وبسبب أوضاع الحرب اضطررت للسفر من جديد والعمل في جامعات ليون، إذ عملت مدرّسة للغة العربية في ثلاث مؤسّسات تعليمية عليا هيCOURS DIDEROT, ZISSEN INTERNQTIONAL NEXTFORMA. . خلال فترة دراستي العليا شاركت في عدّة مؤتمرات دولية تعنى في مجال اللغة العربية وتعليم اللغات باستخدام التكنولوجيا. في عام 2020 نشرت بحثا في مجلة اتحاد الجامعات العربية لكليّات اللغات، يعالج تعليم اللغة العربية باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
على صعيد الأنشطة الثقافية الشخصيّة، أنا منتسبة للجميعة السورية الفرنسية الثقافية التي تعنى بالتعريف بالثقافة العربية السورية ، كما أنّني متطوعة في جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة الوطنية في فرنسا. في الختام أتمنى أن أشارككم خبرتي وأن أقدم أفضل ما لدي بما يخدم اللغة العربيّة.