معلم محب للغة العربية قطع على نفسه عهدا بأن يحدث فارقا ويطبق رؤيته منذ ستة وعشرون عاما بأن ينقل طلابه للإبحار المعرفي في عالم اللغة والفوص في بحارها والاستمتاع بدررها … كل همه خلق مناخا تعليميا ثريا ومعذيا لأبنائه الطلاب شغله الشاغل أن يصل بطلابه للفخر باللغة العربية… عمله تلقين القيم والانضباط اللازم لتربية طفل صحي فعال منتج محب للغته معتز بها . مؤمن دائما بأننا نملك لغة يجب أن نتباهى بها مما يجعلنا أن ننطلق نحو تجربة تعليمية فعالة وفريدة لتعلم اللغة العربية بدمجها بكتاب الله والأحاديث الشريفة وتراثنا الأدبي العظيم . أعلم جيدا بأننا في عصر مضطرب يحارب الفصحى ويشجع بالابتعاد عنها ولذلك سعيت بكل جهد بأن اكتسب الكثير من المعارف في عصر يتميز بالمعرفة للحصول على كل جديد في مجال التربية والتعليم وتعلٌم الكثير من استراتيجيات التعليم لتبسيط المعلومات والوصول لقلوب الطلاب والحرص على إتباع كل جديد في مجال طرائق التعليم . رسالتي التعليمية تتمحور حول الأخذ بأيدي طلاب العلم نحو الإبداع والتفوق وحب اللغة … وكذلك الطلاب الذين يظنون في أنفسهم العجز لمجرد عدم تفوقهم الدراسي بالبحث عن نقاط قوة لم يكتشفوها فالإبداع في اللغة ذو أوجه عديدة ومختلفة فمن يخفق في مجال ربما يبدع في مجال آخر إلقاء … مسرح … شعر … ألخ من مجالات اللغة والأدب . رؤيتي أن أصل بطلابي إلى أرقى أساليب التعلم لذلك كنت دائم التعلم والبحث ولازلت أتعلم .