الدكتور: عبدالفتاح إسماعيل عبدالله أحمد
أستاذ الأدب والنقد العربي المساعد في قسم اللغة العربية وآدابها كلية التربية جامعة الحديدة_ الجمهورية اليمنية
________
تلقيت دراستي الأكاديمية البكالوريوس في محافظة الحديدة في كلية التربية جامعة الحديدة عام ١٩٩9/2000م قسم اللغة العربية، لمدة أربع سنوات، وتخرج بمعدل جيد جدا مرتفع(89.69 %) ونلتُ الترتيب الثاني على دفعتي فتم تعييني معيدًا بالكلية، فقمت حينها بتدريس مادة اللغة العربية (المتطلب الجامعي: 101-102 ) في مختلف كليات الجامعة، وفي المعهد الصحي بالحديدة، وفي جامعة ابن سينا- فرع الحديدة.. وأيضا تدريس مادة الأدب الجاهلي- في كليتي التربية بالحديدة، وكلية التربية والعلوم التطبيقيةـ فرع ريمة – جامعة الحديدة، وأيضا مادة النحو والصرف (1) كلية التربية بالحديدة. وأيضا الإشراف التربوي على طلبة التربية العملية (المستوى الثالث والرابع)، قسم اللغة العربية كلية التربية ـ الحديدة. والمراجعة اللغوية للكتب والرسائل والأبحاث العلمية والأكاديمية، ثم أوفدتُ عام ٢٠٠٧م، إلى جامعة عدن لتحضير درجة الماجستير دراسات أدبية ونقدية، وتخرجتُ منها عام ٢٠١٠م بتقدير ممتاز. ثم بعد ذلك أوفدت عام ٢٠١٢ إلى المملكة العربية السعودية جامعة الملك سعود حيث حصلت على منحة تنافسية مجانية من جامعة الملك سعود لتحضير درجة الدكتوراه، وقد نلت الدرجة في فلسفة اللغة العربية وآدابها تخصص الأدب والنقد عام ٢٠١٩م . وفي فترة دراستي لتحضير درجة الدكتوراه قمت بتدريس مادة المهارات اللغوية: (عرب -101) ومادة التحرير العربي: (عرب – 103) وعملتُ مع ذلك مدققًا لغويًا في كرسي الأدب السعودي في قسم اللغة العربية وآدابها- كلية الآداب-جامعة الملك سعود. وبتدريس مادة المهارات اللغوية: (عرب-101) و مادة التحرير العربي: (عرب-103) و مادة التذوق الأدبي: (عرب-189) في قسم اللغة العربية وآدابها- كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية -جامعة القصيم، وذلك بعقد لمدة فصلين بنظام الساعة. وشاركت أثناء إيفادي في حضور العديد من الندوات والمؤتمرات والورش العلمية، وحضرت العديد من الدورات العلمية والمهنية. ثم عدت للعمل في جامعتي الحديدة حاملا درجة الدكتوراه في الأدب والنقد. وحصلت على اللقب العلمي أستاذ مساعد. وقمت بتدريس مادة الأدب اليمني المعاصر، و مادة الأصوات اللغوية، و مادة الأدب العباسي، و مادة الأدب الإسلامي والأموي، مادة المصادر الأدبية واللغوية،
أما النتاج العلمي فلي الآتي: البناء الموضوعي والفني في شعر سراقة بن مرداس البارقي (رسالة الماجستير) وهي حاليا قيد الطبع وإخراجها في كتاب مقدم إلى نادي نجران بالسعودية. والشعر في كتاب الإكليل الهمداني دراسة موضوعية فنية (رسالة الدكتوراه) ومن الأبحاث العلمية المنشورة في مجلات علمية محكمة الآتي: الإيقاع والتركيب في شعر طهمان بن عمرو الكلابي. والشعر ودوره في تعزيز الوعي الفكري جائحة كورونا أنموذجا. والطبيعة الصامتة في شعر عمرو بن شأس الأسدي وألفاظ الطبيعة المتحركة في شعر عمرو بن شأس الأسدي. والحوار في شعر ابن الآبار الأندلسي، وقصيدة أضاعوني للشاعر عز الدين المناصرة دراسة أسلوبية. بحث علمي قدم للمشاركة في المؤتمر العلمي الأول عز الدين المناصرة شاعرا وناقدا. المقام في بلدة بني نعيم في فلسطين . المشاركة عن بعد.
وفلسفة التدريس التي انتهجها في أثناء عملي الأكاديمي مع طلابي سابقًا وحاليًّا ومع من سيكونون طلابًا لي في المستقبل إن شاء الله، وأيضًا في أي صرحٍ علمي أمارس فيه مهنة التدريس هي أني أضع في اعتباري دائمًا أنَّ رسالة المعلِّمين عمومًا – والأستاذ الجامعي خصوصًا – رسالة سامية وشريفة، وهي رسالة تمزج بين التربية والتعليم؛ لإنارة العقول، وإكساب الطلبة مهارات عملية تساعدهم على النجاح في الحياة، والبحث عن المعلومة المفيدة. ولذلك تتعدد مصادر التعليم لديّ لخدمة اللغة العربية وآدابها. فقد تكون إلكترونية أو ورقية أو غير ذلك.
واستراتيجية التدريس عندي تركز على المتعلم أولاً، وتراعي التفاعل الذي ينشأ بيني وبين طلابي داخل الصف الدراسي وخارجه. ولكي تنجح هذه الرسالة لابد من تحديد أهداف الدرس المقدَّم، وتخطيط الطرائق والوسائل والأنشط اللازمة له، مع مراعاة عنصر الزمن. كما أنه لابد من مراعاة التقييم المناسب (القبلي، والبنائي، والختامي)، وأدوات التعزيز والتغذية الراجعة المناسبة للموضوع والطالب. وأثناء التدريس والتفاعل مع الطلبة أضع بعض خطط العلاج للطلبة الضعاف، وبعض المهارات الإضافية لمساعدة الطلبة المتفوقين على استمرار تفوقهم، كمهارة التحليل الناقد وغيرها. وفي هذا السياق كثيرًا ما أحثُّ الطلبة على الإبداع الأدبي، وتطبيق ما تعلمونه عمليًّا في الحياة عامة، ومواصلة الدراسات العليا والبحث والقراءة في تخصصاتهم إن سمحت لهم الظروف بذلك. ودائمًا أضع نصب عيني أمانة العمل والمحافظة على سرية الجامعة التي أعمل فيها، والالتزام باللوائح والقوانين المنظِّمة لها، وبعادات وتقاليد وقوانين الدولة أو البلد الذي أعمل فيه، وأسعى إلى رفعة شأنه في المحافل الدولية والمؤتمرات العلمية التي تسمح لي الجامعة بحضورها. وفي الأخير أسأل الله لي التوفيق والإخلاص في العمل.