كان طالبا صبيّا حين دفعه والده إلى الكتاتيب هدفا لتعلم اللغة القرآن ولكي ينشأ ويكون إماما في الأسرة ومع مرور الأيّام تعلّق قلبه اللغة فأصبح دما تجري في عروقه لا تنفكّ عنه، حيث شبّ فيها ووتاجر بها ، يزور الوراقين ليشتري كتبا معيّا ليبيعها في المراكز الدّينيّ، فلمّا تفل عمل المدرسيّ وزاحم اعلوم الأخرى المدارس وغافل وفر الدارسون عن لغته، كسد عمله، توغّ في السّوق ليحرس بضائع ذويها ويقضي أوقاتا كثيرة فيها، فطورا مدرسا للغة العربيّة وتارة بائعا ومشتريا وحارسا للبضائع.
يلتحق بأرقي الجامعات في الشّرق الأوسط جامعة الملوك، ملك سعود) اعتبرها الفرصة الوحيدة يجمع ففيه اكنانه في جبّه ليكرّ ويزاول مهنته بأحسن ما سبق، العمل الدّؤوب في جامعة الوطن (جامعة غانا انجاز رسالة ماجستير، ونشرها في في مؤتمر دولي علميّ