نشأت في مدينة حلب التي رضعت من لبانها طوال 20 عاماً قضيتها في مدراج الدراسة في مراحلها الثلاث الابتدائية و (الإعداية والثانوية الشرعية) حيث نهلت مبادئ العربية في أحضان دار النهضة للعلوم الشرعية فأفدت من علماء أكفاء في اللغة العربية أمثال الدكتور محمود الزين والأستاذ محمد أمين مشاعل رحمهما الله تعالى والأستاذ عبد المنعم السالم ثم تعذيت العلوم الشرعية المتنوعة من جلة من علماء مدينة حلب الشهباء وعلى رأسهم أستاذ الفقه الشافعي حسن كنو رحمه الله والموسوعة الفقهية محمد نبيه السالم وصالح حميد الناصر وحسان فرفوطي وعبد البر عباس ومحمود الحوت وغيرهم كثير. مع التأثر كثير بالتصوف النقي التقي من المربي الكبير والعارف محمد النبهان قدس سره العزيز. وبعد أن شببت عن الطوق وأخذت قسطاً لا بأس به من العلم الشرعي شاء الله أن تفتح أبواب مصر بعد قطيعة دامت سنوا فوطئت قداماي أرض الكنابة سنة 1990 فانضممت منتسباً لإلى كلية الدراسات الإسلامية والعربية وبعد نيل شرف شهادتها الجامعية نلت شرف الماجستير في علوم البلاغة سنة 2003 بتقدير امتياز فكانت حافزاً لمتابعة نهل العلم من أفذاذ أرض الكنانةوعند مقاربتي سن الأربعين إلا قليلاً ضممت إلى شهادتيَّ شهادة العالمية مع مرتبة الشرف الأولى. ثم عدت أدراجي إلى وطني وما القيت عصا الترحال إلا وقد اندلعت الثورة السورية في ربيعها وبعد اسشتارة واستخارة وافقت على القدوم أستاذاً مساعداً في كلية الإهيات منذ 2014 وما زلت قائماً على رأس عملي مع تدريسي لماقاة أخرى غير البلاغة والنقد في الجامعة وفي غيرها من مؤسسات تعليمية أكاديمية كالتفسير والتاريخ وعلم الدلالة والبلاغة القرآنية. وسواها.