السيدة وهيبة العايب من مواليد24 نوفمبر1979 بالجزائر العاصمة، زاولت دراستي الإبتدائية والإكمالية والثانوية بمسقط رأسي، لألتحق بجامعة الجزائر ، كلية اللغات والآداب سابقا(قبل أن تحول إلى كلية اللغة العربية وآدابها واللغات الشرقية)، تخصص اللغة العربية وآدابها، بعد أربع سنوات من الدراسةنلت شهادة الليسانس شعبة الدراسات اللغوية، أتممت دراسةالماجستير في تخصص الدراسات اللغوية التطبيقية، وكان لي الشرف أن أحطت باشراف الأستاذة الدكتورة شريفة غطاس، في موضوع ماجستير حمل موضوعه بحثا في تأثير المدرسة القرآنية كفضاء لتنشئة الطفولة الصغرى وفي اكساب الأطفال مهارتي القراءة والكتابة، توجت الدراسة بنيلي لشهادة الماجستير، وفي سنة2008، سجلت مشروع دكتوراه في تخصص الدراسات التطبيقية، دار موضوعه في معالجة تأثير فضاءات التنشئة الإجتماعية في اكتساب مهارة التعبير الشفاهي، وتمثلت عينة الدراسة في الأطفال المنتسبين إلى أقسام التربية التحضيرية المدمجة في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة، من أهم النتائج المتحصل عليها التأكيد على فعالية الوسائل في تحصيل المهارات المبرمجة، وضرورة اتخاذ القصة كمنهج وطريقة لتقديم وتحصيل الكفاءات والمهارات لما لها من تأثير وجاذبية للأطفال، كما بينت الدراسة إلى وجود ميكانيزمات وإجراءات ومحطات منهجية وتعلمية يجب احترامها للوصول إلى نتائج إيجابية، وإلى جعل الممارسة تعليمية فاعلة، توجت دراستي بحصولي على شهادة الدكتوراه بتقدير مشرف جدا مع تهنئة اللجنة وإذن بالطبع، بعد عام من حصولي على شهادة الدكتوراه، تقدمت لاجتياز التأهيل الجامعي، وتمكنت بذلك من الظفر بشهادة التأهيل الجامعي،وبالموازاة، اشتغلت في سلك التربية والتعليم، لألتحق بعد حصولي على شهادة الماجستير بالجامعة كأستاذة مساعدة، وتدرجت في المراتب لأشغل اليوم رتبة أستاذة محاضرة(أ) وفي نفس الوقت كلفت بنيابة رئيس القسم في تسيير البحث العلمي وما بعد التدرج، هذه المصلحة التي مازلت أشرف عليها من 2015إلى يومنا هذا، وطبعا لا يمكن أن أنسى في هذه السيرة المختصرة ذكر بعض المقالات التي نشرت على بعض المجلات العلمية الجزائرية المحكمة، آخرها كان على مجلة الألف، بعنوان:” توظيف الصورة التعليمية في الكتاب المدرسي الجزائري”ـ واليوم أشرف على مشاريع ماستر ودكتوراه وتأطير الطلبة في مستويات مختلفة.