تخرجت في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة الزقازيق ، وكلفت للعمل معيدا بالقسم نفسه ، ثم عينت مدرسا مساعدا عندما حصلت على درجة الماجستير بتقدير ممتاز من الكلية نفسها عن رسالة بعنوان : ( الشواهد القرآنية في مؤلفات ابن هشام النحوية ) وكان ذلك في عام ألف وتسعمائة واثنين وتسعين. ثم عينت مدرسا للنحو والصرف في الكلية نفسها عام ألف وتسعمائة وخمسة وتسعين بعد حصولي على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عن رسالة موضوعها : (المسائل النحوية في كتاب الكوكب الدري للإسنوي في ضوء المدرسة المصرية).
عملت أستاذا مساعدا للنحو والصرف والعروض في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس ، من عام ألفين وثلاثة حتى عام ألفين وسبعة ، كما عملت بالوظيفة نفسها لمدة عامين من سنة ألفين وإحدى عشرة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرس جامعة القصيم ، وأعوام مابين السفر كنت قائما بعملي في قسم اللغة العربية ، كلية الآداب ، جامعة الزقازيق ،ولا أزال قائما فيه حتى اليوم.
وفي أثناء عملي في مصر وخارجها قمت بتدريس كثير من مقررات اللغة العربية : النحو ، الصرف ، العروض، مهارات اللغة العربية ، التحرير الأدبي ، الكتابة الوظيفية ، النحو الوظيفي ، اللغة العربية ( متطلب الجامعة ) ، المعاجم العربية ، فقه اللغة.
لي كتب جامعية : محاضرات في النحو والصرف ، فصول في النحو والصرف ، تيسير الصرف ، النحو بين النظرية والتطبيق،
وأبحاث : ظاهرة التقارض في النحو العربي , خطاب الماردي نموذجا لنحاة الأندلس ، اللازم المتعدي في أفعال العربية ، المعرب والدخيل في شعرميمون بن قيس .
قمت بالإشرااف على بعض الرسائل ومناقشة بعضٍ، في جامعة السلطان قابوس منها : ( فتح الأبواب إلى سلم الإعراب) للفارسي – تحقيق ودراسة ، الباحث عامر بن فائل بلحاف ، ( تعدد اأوجه الإعراب وعلاقته بالمعنى في سورة النساء ) للباحث بدر القطيطي.
عندي دراية كبيرة باللغة الإنجليزية والعبرية ، ومهارات الحاسوب. وكان لي شرف حضور مؤتمرات تتعلق باللغة العربية في مصر وخارجها.
هوايتي المفضلة هي القراءة والاطلاع خاصة مايتعلق باللغة العربية وعلومها ، وعلوم القرآن والحديث ، كما أهوى قرض الشعر ، ولي فيه محاولات لكن لست بشاعر . وأحترم وأجل وأقدر كل من يحب اللغة العربية وعلومها ، محافظا عليها ، ساعيا لدوام ازدهارها والنهوض بها .