اسمي هشام علي عبد الحميد السروي، درست اللغة العربية بكلية الآداب جامعة المنوفية بجمهورية مصر العربية في عام ٢٠١٠
أحببت النحو والصرف والعروض، وكنت شغوفا بهذه الفروع، إلا أني تخرجت بتقدير مقبول، حيث انشغلت قليلا عن الدراسة لولعي بالمسرح الجامعي، فالتحقت به وبرعت فيه، وقد قمت بالعديد من الأدوار المسرحية التي ساعدتني كثيرا فيما بعد في التعامل مع المواقف المختلفة، وحصلت على جوائز عدة في المسرح الجامعي، إلى أن تخرجت في الكلية عام ٢٠١٤.
تدربت في بعض المدرسات الخاصة على التدريس، بعدها التحقت بالخدمة الوطنية التي أديتها لمدة عام، وقمت باستغلال أوقات الفراغ في وقت الخدمة الوطنية في دراسة دبلوم التربية العام الذي كنت قد أقدمت على طلب من داخل معسكر الخدمة الوطنية وقد سمحوا لي بإكمال دراستي في وقت الفراغ، ولأنني لم أكن أنشغل بشيء إلا الخدمة والدراسة، فقد تخرجت بتقدير جيد جدا في كلية التربية جامعة المنوفية عام ٢٠١٥.
أنهيت خدمتي الوطنية واتجهت إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث درست خلال دورة بها” كيفية تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها”، وفي نهاية هذه الدورة قدمت حصة مشاهدة أمام لجنة من أساتذة اللغة العربية بالجامعة الأمريكية، وقد نالت إعجابهم حيث أني استخدمت في عرض الحصة موهبتي في التمثيل مما جعلهم يثنوا علي، وحصلت على شهادة من الجامعة الأمريكية تؤهلني لمزاولة هذا المجال الذي أعتبره رسالة أثقل نوعا ما على كاهلي، وخلال فترة دراستي بالجامعة الأمريكية تعلمت كيفية كتابة الخطوط العربية (الرقعة والنسخ والديواني).
سافرت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وبحثت عن عمل في هذا المجال، إلى أن تعينت في مدرسة صقر الإمارات الدولية الخاصة، في البداية كنت أعمل مدرسا للغة العربية والتربية الإسلامية للطلاب الناطقين بغير العربية، كان الأمر شاقا لأني لم أكن متمكنا في اللغة الانجليزية لتدريس التربية الإسلامية، ولكني بالممارسة أصبحت أتحدثها بتلقائية، وبعد مرور ثلاث سنوات من الخبرة في هذا المجال، أصبحت الآن المسؤول بشكل كامل عن الطلاب الناطقين بغير العربية في المدرسة.