السيرة الذاتية
فراس هاشم إدريس.
مواطن عراقي، من سكنة محافظة صلاح الدين، الشرقاط، القصبة. من مواليد: 6/9/1980، مسلم الديانة، تخرّجتُ في كليّة التربية الأساسيّة/ قسم اللغة العربية(2001م) بمعدل جيّد جداً. وقد تم تعييني على ملاك مديرية تربية صلاح الدين بصفة معلّم جامعي في مدرسة السيادة الابتدائية المختلطة سنة: (2004م).
أكملتُ دراسة الماجستير في جامعة الموصل كلية التربية الأساسية، قسم اللغة العربية/ لغة، عن رسالتي الموسومة:
(لَفْظُ الذِّكْرِ في القُرآنِ الكريمِ- دراسةٌ دِلاليَّةٌ) بمعدل جيّد جدّا عالٍ.
عملتُ محاضرًا في جامعة تكريت، كلية التربية الأساسية، قسم اللغة العربية منذ: (2012 ولغاية 2017 ) مدرّسًا للنحو العربي. وقد حصلتُ على اللقب العلمي (مدرّس) عن بحوثي المنشورة في التعبير القرآني وعلوم اللغة:
(1. لفظ رشد في القرآن الكريم دراسة دلالية، 2. أثر السياق في دلالة لفظ الناس في القرن الكريم، 3. التسمية بالحدث في معجم العين دراسة ومعجم).
من أعمالي الأدبيّة المشاركة في أغلب النشاطات الأدبية المقامة في وزارة التربية والتعليم، حاصلًا على المركز الأول في المسابقة الأدبية فن الخطابة المقامة في محافظة صلاح الدين (2018م)، فضلًا على المراكز الأولى في الإشراف على طلبتي للمرحلة الإعدادية على المستوى القطري. ولي مشاركات أدبية في المحافل الأدبية والاجتماعية في النوادي الشعرية واتحاد الأدباء في صلاح الدين ونينوى وكركوك. قُبِلتُ لدراسة الدكتوراه في جامعة تكريت/ قسم اللغة العربية سنة (2019م).
وقد نشأتُ نشأة صوفية في بيت أدبي يُعنى بثقافة التصوف ويهتم بالعلم والعلماء. ولي اهتمام في مجال الشعر كذلك، فلي بعض القصائد في هذا المجال منها قصيدة بعنوان:
فرارٌ إلى الحُبِّ…
أُسافرُ لا أغادرُ مِنْ مكاني
أقَمْتُ هواكَ مُرتحلاً عساني
ومجْدي هان في الأوطانِ إلّا
بِغيرِ لُقاكَ لا يرْضى هواني
تنَبَّأْتُ الخُطا فانثالَ حرفي
يُقَبّلُ في سَماكَ صدى المعاني
شربْتُ هواكَ أحسبُهُ فُراتًا
فَلمّا ذقْتُهُ خَمْراً أتاني!
أتاني نَشْوةً، تشكو جفافاً
لواعجُهُ فزادَ الشوقَ حاني
أتُسْكِرُني بحبّكَ؟ ليت إنّي
سَكِرْتُ فلا صحوتُ مدى الزمانِ
قصَدْتَ حشاشتي ماءً وطينا
ولمّا زرتَها؛ أضحتْ كياني
أراك بكلِّ إنسانٍ كأنّي
أراني فيكَ مُمْتلئ المكانِ…
سأسْلُكُ حُبَّكُمْ إثراً بإثرِ
وأُطْلِقُ في مودَّتِكُم عَناني
وأزجي في سمائكمُ سحابي
وأرشُفُ من غمامِكمُ حناني
وألجِمُ خيلَ قلبي عن سِواكُم
وأُرتعُ في رياضِكمُ جِناني
وأُذكي نورَ قلبي في طَواكم
وأخلعُ بؤسَ نعلي كي أراني
وأرْقُصُ فرْحةً طربًا أُغَنّي
وهلْ شَبِعتْ من الرقصِ الأغاني؟
لأنّكَ مُهجتي، وقريرُ عيني
إذا رَحَلَتْ فما نبضٌ سقاني
فَشَوقُكَ جُملةٌ شرختْ وريدي
ولو نطقَ الفؤادُ بها حكاني…