أنا “هنادي عوض” من سوريا _ دمشق،مُؤلّفة ومعلّمة، أُعلّمُ اللُّغةَ العَرَبيَّةَ للأطفالِ والبَالغين، لَطالَما كُنتُ شَغُوفَةً بمهنةِ التَّأليف والتَّعليمِ الّتي جَعَلَت منّي سَيّدةَ مُجتمعٍ مُتَميّزة.

في عامِ ألفَيْنِ وَثمانيَةَ عَشَرَ حَصَلْتُ على الحُقوقِ المِلكيَّة الفِكريَّة لتَّأليف النَّظريَّةِ التَّعليميَّةِ المُبْتَكَرَة ، وَتَّأليف المنهجِ التَّعليميّ التَّفاعليّ البطريق البَاحث
أسْهَمَ المنهَجُ في تطويرِ أساليبِ تعليمِ أساسيَّاتِ اللُّغَةِ العَربيَّة، وَتوفيرِ أدواتٍ وَوسائلَ تعليميَّةٍ تعزّزُ الشُّعورَ بالسَّعادةِ أثناءَ التَّعلم، ممّا لعِبَ دوراً كبيراً في تطويرِ القُدُراتِ الإبداعيَّةِ لدى الطُّلابِ والمُعلّمين، وَتعزيزِ مفهومِ قوَّةِ الاستِدامة، وَإدارةِ الوقتِ وَالتَّحفيزِ على الاستكشاف.
تَمَّ تَطبيقُ المَنهجِ في تعليمِ طُلَّابٍ من مُخْتَلِفِ الجِنسيَّاتِ المُقيمةِ في دولةِ الإماراتِ العربيَّةِ المُتَّحدة، وكانت النَّتائجُ مُبهرةً بِناءً على التَّقاريرِ وَقِياسِ دَرَجَةِ النَّجاحِ وَمَشاعِر الرّضا والسَّعادةِ أثناءَ فترةِ التَّعلم.
وَمثالُ ذَلِكَ سَعَادَةُ القُنصُلِ العَامّ اليَابانيّ البروفيسور
“أكيما أوميزاوا” “Akima Umezawa”، حيثُ تَعَلَّمَ أَساسيَّاتَ النُّطقِ
بامتيازٍ خِلالَ خَمْسَ عَشْرَةَ ساعةً.