محمد كاديك (Kadik Mohamed)، أديب وشاعر وناقد، من مواليد 14 جوان 1969 بمدينة المدية ـ الجزائر، باحث بمخبر الترجمة والمصطلح بجامعة الجزائر 2، متحصل على درجة دكتوراه علوم، تخصّص قضايا الأدب والدراسات النقدية والمقارنة. وشغل منصب نائب بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري عن ولاية المدية.
بدأ مساره المهني معلما بمدرسة تيزي مهدي بولاية المدية، ثم اشتغل بالصحافة بداية من 1992، أسس جريدة “سواسن” الخاصة بالأطفال سنة 1995، وتعامل مع عدد من الصّحف الوطنية والدّولية على غرار “البلاد”، “الأنباء” و”إيلاف” الإلكترونية، وانتسب إلى جريدة “الشّعب” سنة 1996، بصفة محرّر مشرف على ركن “دنيا الأطفال”، وتدرّج في العمل الإعلامي إلى أن شغل رئاسة التحرير بجريدة “الشعب” بين 2007 و2012، شارك في إعداد حصة “كلام القصيد” للتلفزيون الجزائري سنة 2005، وقدم حصة “قراءات” على تلفزيون “الجزائرية الثالثة” من 2010 إلى 2017. يشتغل حاليا بجريدة الشعب، ويتعاون مع قسم اللّغة والأدب العربي واللغات الشرقية بجامعة الجزائر2.
في مكتبة محمد كاديك، مجموعتان شعريّتان مطبوعتان، أولاهما بعنوان: “ورد وسكر”، وهي أناشيد وقصائد خاصة بالأطفال، ومجموعة شعرية أخرى تحت عنوان: “بالحياة.. مع وقف التنفيذ”، إضافة إلى مجموعة شعرية مخطوطة عنوانها: “بقايا كلام.. شيء يشبه الشعر”. كما نشر رواية تحت عنوان: “طريق إلى الشمس”، عن منشورات المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار (ANEP)، وهي الرواية التي وصلت إلى القائمة القصيرة في مسابقة محمد ديب للرواية، كما ترجم من الفرنسية كتاب “في قلب المعركة” لمؤلفه المجاهد محمد الشريف ولد الحسين، وهو الكتاب الذي نشرته دار القصبة للنشر، وله ترجمات أخرى، بينها عملان روائيان للأستاذ عبد الرزاق قرنح (“قريبا من البحر” و”ذاكرة الرحيل”)، لم يتمكن من نشرهما بسبب حقوق الترجمة.
أما في حقل الدّراسات النقدية، فقد أصدر “قصة الملك سيف التيجان: دراسة أجناسية” عن دار الألمعية بقسنطينة (2016)، ودراسة أخرى وسمها بـ”من الملحمة إلى الرواية: آليات الانتقال الأجناسي” صدرت عن دار التنوير الجزائرية (2019)، كما أصدر دراسة تحت عنوان: “سؤال السّخرية وأدوات الكتابة السّاخرة” عن دار ميم للنشر بالجزائر (2020)، إضافة إلى مقالات عديدة بمجلات محكّمة جزائرية، بينها مقال: “الخِطَابُ الإشْهَاريّ: مُنَاوَرَاتُ الإِبدَاعِ وجَمَاليّاتُ التَّسْويق” بمجلة “الخطاب والتواصل”، “إشكاليّات صناعة البطل في أدب الطفل” بمجلة “جسور المعرفة”، وهو يكتب يوميا بمنصّات إعلامية رقمية وورقية، منها عمود “الرأي الآخر” وعمود “حال الدّنيا” بجريدة “الشعب” الجزائرية.